المقال كما نشرته الجريدة ثمنت جريدة »المشرق والمغرب« الصادرة بكندا الطريقة التي تعامل بها مدير الشروق اليومي السيد علي فضيل مع جهاز المخابرات البريطانية »سكوتلانديار« واستجوابه لمدة أربع ساعات كاملة. واعتبرت ذلك »درسا في الوطنية يلقنه السيد علي فضيل للمخابرات البريطانية« * خاصة بعد إجابته على »أسئلة مستجوبيه الترهيبية« دون خوف، ورفضه للعرض الذي قدمه جهاز المخابرات البريطاني لمدير الشروق لتبادل المعلومات ورفضه لحضور محام أثناء الاستجواب لقناعته بأنه لم يرتكب شيئا مخالفا للقانون، معتبرا حجزه تعديا على حرمة القوانين الدولية وخرقا للاتفاقية الثنائية التي تربط الجزائر وبريطانيا حول حرية تنقل الأشخاص. كما اعتبرت »المشرق والمغرب« الكندية في عددها الصادر بتاريخ 11 ديسمبر الجاري أن الأسئلة التي طرحت على مدير الشروق »جرأة من المخابرات البريطانية تجاوزت كل الحدود«.