المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي رغم أن استقالته في هذا الظرف تعد مفاجأة، وإشادته بما فعله الصحفي منتظر الزيدي أكبر مفاجأة، إلا أن الذين يعرفون المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي يؤكدون بأنه من الرافضين لبقاء القوات الأمريكية في العراق. * كما أن وصفه لمجلس النواب العراقي بالمجلس التافه، يتطابق مع تصريحاته السابقة التي أكد من خلالها بأن النواب العراقيين لايمكن لهم الدخول إلى قاعة المجلس إلا بموافقة من الكلب الأمريكي المدرب على شم أجساء النواب وتحسسها في أكبر إهانة توجه إلى المسؤولين العراقيين، كما أن أحد نواب المشهداني تم الدوس على رأسه بأحذية الجنود الأمريكيين، وهو نفس ما تعرض له أحد نواب الرئيس العراقي وعليه فإن استقالة رئيس المجلس النواب وخروجه بهذه الطر يقة المشرفة يعتبر حذاء عراقيا آخر يرجم الاحتلال الأمريكي!