اختفى السجين الدرزي الشهير سمير القنطار عن الأنظار منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة، وشوهد فقط في بعض المظاهرات في الصف الأول في بيروت. * وكان عند اطلاق سراحه بعد أن قضى في السجون الاسرائيلية نحو 30 عاما، قد وعد الاسرائيليين بالعودة للنضال، لكن سمير القنطار الدرزي شوهد في الاحتفالات العاشورائية التي أقامها حزب الله وخطب فيها السيد حسن نصر الله، وهي احتفالات يحضرها شيعة لبنان وأبناء حزب الله فقط.. فهل أصبح القنطار شيعيا بعد أن لعب حزب الله وحده دورا كبيرا لإطلاق سراحه؟