قالت الحكومة الفلسطينية في غزة الإثنين، إنها دفعت أجور العاملين في الموعد، وهو مؤشر على أن الحركة الإسلامية تسعى لتأكيد سلطتها بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية على مدى 22 يوما، وأظهرت هذه الخطوة مدى التحدي الذي يواجه السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب، والتي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى محاولتها استعادة موطئ قدم لها في القطاع الذي تحكمه حماس. * ومنعت إسرائيل حتى الآن سلطة عباس الموجودة في الضفة الغربية من تحويل الأموال إلى غزة لدفع أجور العاملين فيها، وتقول إسرائيل إن دخول تلك الأموال إلى القطاع سيخفف الضغط على حماس. * ولم يتضح من أين حصلت حماس على الأموال التي دفعت بها أجور موظفيها. وخلال الحرب التي جرت الشهر الماضي، قصفت إسرائيل أنفاق التهريب تحت حدود قطاع غزة مع مصر في محاولة لمنع حماس من إدخال مواد إمداد جديدة. لكن الموظفين المدنيين والعسكريين في الحكومة قبضوا رواتبهم بالكامل، وأضاف أن الحكومة لا تعاني مشاكل مالية متعلقة بدفع رواتب موظفيها. * وقال موظفون في حكومة حماس إنهم تلقوا مرتباتهم بالكامل بالدولار الأمريكي يوم 28 جانفي. * وأعلنت حكومة عباس أنها ستدفع الأجور هذا الأسبوع للموظفين في الضفة الغربية، لكن لم يتضح ما إذا كانت ستتمكن من فعل ذلك بالنسبة للموظفين في قطاع غزة بسبب القيود الإسرائيلية