لو أن طبيبًا ذهب إليه أبوك للعلاج فمات، ثم ذهب إليه عمك فمات، ثم ذهب إليه أخوك فمات، فإذا ذهبت أنت بعد ذلك للعلاج عنده، رغم فشله المتكرر، فالعيب في عقلك أنت. هكذا يقول السيد إمام عبد العزيز أو الدكتور فضل، "منظر القاعدة" عن أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة". ويضيف الدكتور فضل في كتابه الجديد "مذكرة التعرية لكتاب التبرئة" إن "الواقع يشهد بأنه (الظواهري) طبيب القبور والسجون". * * إن ملخص حياة الظواهري كما يراها فضل "هو تاريخ مُظلم من الفشل المزمن، بعد أن تخصص في (فقه التبرير) بالمعاندة للكتاب والسنة". وحلقة اليوم من مذكرة السيد إمام الشريف الشهير بالدكتور فضل للرد على الظواهري، وكتابه "التبرئة" يستكمل فيها شرح تلبيس الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" على القارئ. * * من مشاغبات الظواهري كلامه عن الإعداد للجهاد: * فقال في كتابه (التبرئة): "مرة أخرى يتعمد الكاتب وهو أعلم بهذه المسائل تغافل فريضة الإعداد، ومن الإعداد توفير ما يحتاجه الجهاد من مال وغيره، يقول الحق تبارك وتعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.." (الأنفال:60) الآية ومن الإعداد، الإعداد المالي"، هذا كلامه وفيه كرر الإعداد المالي. * وقد رددت عليه في الفصل الأول من هذه المذكرة وبيّنت أنه كذب، وأن الوثيقة بها نفس هذه الآية مع الشرح في البند الخامس عشر، فلا تغافل كما زعم. * أما هنا فأتكلم عن دور أيمن الظواهري في (الإعداد للجهاد) الذي يدندن حوله، ويتهم غيره بتغافله، فما دور الظواهري في الجهاد؟ وأنا هنا أتكلم ليعرف الناس حقيقة من يحرضهم على الجهاد وليعرف شباب المسلمين في أيدي مَن يضعون مصائرهم الدنيوية والأخروية، فما دور الظواهري في الجهاد؟ * .../... * * حمل الحلقة كاملة من هنا