يرى منظر القاعدة السيد إمام عبد العزيز أو الدكتور فضل في كتابه «مذكرة التعرية لكتاب التبرئة ، إن هدف تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري هو الوصول إلى قيادة الأمة المسلمة، ووسيلتهم هي رفع الشعارات وتحرير المساجد، أي الاعتماد على الدعاية والإعلام أساساً. * * * اليوم يختتم الدكتور فضل فصله الثالث في تعرية تلبيس الظواهري على القارئ قائلاً: ومن مشاغبات الظواهري تكراره (ما قولكم في حكام العرب)؟ * وينبغي أن لا يذهب بعيداً، بل يوجه هذا السؤال لأخيه محمد ولشيخه وأميره بن لادن. أما أخوه محمد فقد قال للأجهزة الأمنية بمصر (إن اعتقاده أن الحاكم مسلم)، ففرحوا به ومنحوه امتيازات، ثم كان يعطي محاضرات للشباب وقال لهم (إن الحاكم منافق ونأمره بالهجرة فإن رفض نقاتله، واستدل لذلك بقول الله تعالى: * » فما لكم في المنافقن فئتين إلى قوله حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم...« (النساء:88 89) هذا كلام أخيه، فهل هذا يمت للعلم الشرعي بصلة؟ والمنافق مسلم في أحكام الدنيا إجماعاً كما ذكره القاضي عياض في (الشفا)، وقتال الحاكم المسلم محرم إجماعا أيضاً كما ذكرته بالبند السادس في (الوثيقة). * ثم إن أخاه أبدى استعداده للتعهد للسلطات بعدم الصدام في شهر 6/2007 ولكن في السر. * * حمل الحلقة كاملة من هنا