الرئيس البوليفي مضرب عن الطعام وقد ظهر الرئيس اليساري أمس السبت في القصر الرئاسي وهو مضرب عن الطعام فيما يرفض نواب المعارضة الحضور بعدد كاف لاكتمال النصاب الضروري لبحث القانون المتعلق بالانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في السادس من ديسمبر المقبل. وهزأ موراليس الصائم من نواب المعارضة الذين "يتخيلون بالطبع أنني سأتعب". * وذكر بأنه سبق وقام بإضرابات عن الطعام خصوصا في العام 2004 خلال "أكثر من 18 يوما" عندما كان نائبا في المعارضة وزعيما نقابيا لمزارعي الكوكا. * وتتهم المعارضة اليمينية حزب موراليس باختلاق غالبية واسعة في الانتخابات التشريعية، وهو رهان لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية التي يرجح أن يفوز بها موراليس "49 عاما" المعارض الشرس لليبرالية، لولاية ثانية من خمس سنوات. وتطالب المعارضة قبل التقدم لبحث القانون باتفاق على سجل انتخابي محدث والكتروني مع اخذ بصمات الأصابع وحضور مراقبين دوليين "لضمان انتخابات شفافة. وترفض الغالبية تعديل السجل الانتخابي بحجة انه لا يمكن القيام بذلك في المهل المحددة لإجراء الانتخابات في ديسمبر. وتصطدم "الحركة نحو الاشتراكية" بزعامة موراليس التي تسيطر على مجلس النواب والمعارضة اليمينية التي تهيمن على مجلس الشيوخ أيضا بمسالة تصويت البوليفيين في الخارج وعدد المقاعد المخصصة للأقليات المتمثلة بالسكان الأصليين الذين يشكلون الغالبية في البلاد بغالبية أكثر من 60 في المائة من الأصوات. * وكانت المعارضة قد أخذت على حين غرة وصوتت الجمعة برفع الأيدي، مما سمح بتبني إطار عام للقانون الانتخابي. لكن يبقى بحث البنود ال 84 بالتفصيل غير مكتمل.