جدد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد السبت انتقاداته للرئيس الاميركي باراك اوباما قائلا انه يتدخل في شؤون بلاده في الوقت الذي يتواصل الجدل بشان إعادة انتخاب نجاد رئيسا للبلاد. * * ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن احمدي نجاد قوله "لماذا تدخل اوباما الذي تحدث عن الإصلاحات والتغيرات، وعلق بطريقة تخالف العرف واللياقة". والجمعة قال اوباما أن "حملة القمع التي يتعرض لها المتظاهرون في إيران ستؤثر على آمال إجراء محادثات مباشرة مع إيران. وقال احمدي نجاد في تصريحاته ان القادة الغربيين الذي ادلوا بتصريحات "مهينة .. سيلقون محاكمة عادلة" من قبل إيران في كل "تجمع دولي". * وكان وزراء خارجية مجموعة الثماني صرحوا الجمعة أنهم "قلقون بشان تبعات الانتخابات الرئاسية". وقالوا أنهم "يدينون العنف الذي أعقب الانتخابات .." * وداخليا ، حث مجلس تشخيص مصلحة النظام، أعلى هيئة تحكيم سياسي في إيران السبت كافة المرشحين في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل إلى التعاون بشكل تام مع مجلس صيانة الدستور. وطلب المجلس في بيان له "من كافة المرشحين التعاون مع مجلس صيانة الدستور لاغتنام هذه الفرصة .. وتقديم كافة الوثائق والأدلة لفحصها الشامل والدقيق".ويرأس الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يعمل كذلك كمجلس استشاري للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.