ذكرت مصادر مؤكدة "للشروق اليومي" أنه تم عشية الاثنين، استقبال 13 حرّاڤا بينهم امرأة بميناء وهران، وذلك بعد أن قامت السلطات الإسبانية بطردهم من ترابها بحجة الهجرة غير الشرعيّة والإقامة غير القانونية. * حيث أضاف المصدر أن المطرودين تمكنّوا من بلوغ الضفة الأخرى منذ أسابيع ماضية، ليتم كشف أمرهم وإلقاء القبض عليهم أثناء دورية لمصالح الأمن الإسباني، علما أن المصادر لم تكشف عن أعمار وهويّة المطرودين الذين يرجّح أنهم من غرب البلاد. * يأتي هذا، في الوقت الذي كشفت فيه بعض الجهات عن إقدام السلطات الأمنية المختلفة باسبانيا عن تضييق الخناق وتشديد المراقبة على قوافل الحرّاڤة الوافدين من المغرب والجزائر على وجه الخصوص، خاصّة وأن عديدا من الشبان المتواجدين بالتراب الإسباني باتوا يقصدون المناطق والقرى النائيّة والبعيدة عن أنظار مصالح الأمن الإسبانية حتى يتسنى لهم الإفلات من قبضتهم والحيلولة دون طردهم إلى مواطنهم الأصلية أو زجّهم في السجون لضلوعهم في قضايا مختلفة. * تجدر الإشارة إلى أن عدد المطرودين من التراب الإسباني قد تعدّى 200 شخص في غضون الأشهر القليلة الماضية، حسب الإحصاءات المتواجدة لدى مديرية النشاط الاجتماعي استنادا إلى عدد الملفات المودعة بذات المديرية للتكفل والعناية النفسية والاجتماعية بهذه الفئة من الشباب في حال قبول ملفاتهم المودعة بمصالحها. * *