أعطيت، السبت، إشارة انطلاق الطبعة الثالثة من مهرجان المسرح المحترف الذي يدوم عشرة أيام ويشهد تنافس عشرة أعمال على أحسن الجوائز في الإخراج، التمثيل، السينوغرافيا والديكور، وذلك بمشاركة فرق وأعمال خارج المسابقة الرسمية للمهرجان من عدة دول عربية مثل المغرب، سوريا، فلسطين، مصر، فرنسا، السويد، مالي والعراق. * حيث يحضر عزيز خيون من محترفي بغداد المسرحي، بعمله "نساء لوركا"، و"بيت الدمى" من فلسطين و"كارل ماركس" من فرنسا. الوزيرة لدى إشرافها على حفل الافتتاح ركزت في كلمتها على أهمية تكريس الاحترافية في الطبعات القادمة والعمل على توسيع دائرة المهرجان ليصبح حدثا سنويا ينتظره الجميع. في نفس الإطار أشار مدير المسرح ومحافظ المهرجان، الفنان أمحمد بن قطاف، إلى أن المهرجان تعب وسهر على وضعه على السكة مجموعة من الإطارات الشابة التي تستحق كل التشجيع والتقدير والاحترام. * وقد تم في هذه الليلة تكريم عمداء المسرح الجزائري والعربي أمثال جلال الشرقاوي وعبد الرحمان أبوزهرة من مصر صباح الجزائري واسكندر عزيز من سوريا، يوسف العاني من العراق، مليكة العمري وفاطمة رقراق من المغرب، مجد القصص من الأردن وجميل الجودي من تونس، إلى جانب حضور ضيوف شرف المهرجان أمثال سميحة أيوب من مصر ورباح احمد شاكر التقي. والجميل في هذه الدورة أن الوزارة تذكرت الفنانين الجزائريين الذين طالما صنعوا مجد المسرح الجزائري أمثال صونيا وعنتر هلال، فوزية ايت الحاج، كما تم تذكر الراحلين في أزمنة الإرهاب الذين وقفوا درعا حتى لا يموت المسرح في الجزائر أمثال علولة ومجوبي من خلال تكريم زملائهم وأصدقائهم، حيث تم تكريم أرملة الراحل عز الدين مجوبي، أمينة مجوبي، وصديق الراحل علولة محمد أدار.