في خرجة جديدة تفضح التضليل الإعلامي المصري، أدلى الكاتب ناصر أبو طاحون بشهادته حول ما جرى في السودان وهو الذي كان شاهد عيان في الخرطوم. * حيث أكد في مقال نشرته صحيفة "العربي" المصرية أن صورة الإعلامي الرياضي الذي غرق في دمائه بسبب "اعتداءات جزائرية" حسب الرواية المصرية لم يتعرض إلى أي أذى من المناصرين الجزائريين، وإنما أصيب بعد سقوطه في حفرة خارج ملعب أم درمان بسبب الظلام الذي كان يلف المنطقة وغياب الإنارة العمومية . * وقد أكد الكاتب المصري هذه الشهادة في مقاله "أحاديث الإفك في أحداث أم درمان" بوصفه رأى الحادثة بعينيه، حيث قال: "رأيت الرجل يصاب أمامي بعد أن سقط في حفرة خارج الإستاد بفعل الظلام الذي كان يغلف المنطقة وقتها، وعندما سقط الإعلامي أمامنا هرعنا جميعاً نحوه وكان معه مجموعة من أصدقائه تكفلت بأمره ومنحهم البعض ماء لتنظيف الجرح بعد انزعاج الجميع من منظر الدم النازف منه، ورغم ذلك فوجئنا بصورة الرجل وهو يركب الطائرة ويتم تقديمه للناس على أنه أحد ضحايا الموقعة الحربية التى جرت!!!".