مقر وزارة الوزارة انتهت المدة المحددة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمام الطلبة المتمدرسين بمصر من أجل إيداع ملفاتهم في اللجان الجهوية من أجل دراستها والنظر فيها، وكشفت مصادر جامعية أن عدد الملفات التي تم إيداعها، قدرت بأزيد من 1600 ملف أغلبها ملفات الطلبة المتمدرسين بمعهد البحوث والدراسات العربية. * وكشفت مصادر مطلعة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الطلبة المتمدرسين بمصر والذين سيتم إدماجهم سيستفيدون من جميع الحقوق التي يتمتع بها أي طالب جزائري على غرار الإيواء والمنحة، كما سيستفيد الطلبة ممن يزوالون بحوثهم في الماجستير من إشراف على مذكراتهم بالجامعة من قبل أساتذة ودكاترة جزائريين على أن يقدموا في الملفات التي تم وضعها في اللجان الجهوية وثيقة قبول عناوين مذكراتهم في المعاهد والجامعات المصرية إلى جانب موافقة المجالس العلمية في الجزائر عليها. * وقد بدأت اللجان الجهوية في دراسة ملفات الطلبة التي تم إيداعها على أن تنشر النتائج النهائية للطلبة ممن تمت الموافقة على إدماجهم قبل تاريخ 25 من شهر جانفي من السنة المقبلة. * وتأتي أعلى نسبة حسب مصادرنا للطلبة المتمدرسين في شعب العلوم الإنسانية في مقدمتها طلبة معهد البحوث والدراسات العربية، حيث تتربع تخصصات الحقوق والديبلوماسية في المراكز الأولى تليها الدراسات الإسلامية والآداب إلى جانب تخصصات التجارة والأعمال. * كما سجلت اللجنة الجهوية بشرق البلاد قسنطينة أعلى عدد لإستقبال الملفات، حيث فاقت 600 ملف تليها بومرداس، ثم ولاية وهران. وجدير بالذكر أن الطلبة المتمدرسين بمصر واجهوا هجمات واعتداءات من قبل متعصبين مصريين بعد ملحمة أم درمان بالسودان ومن الطلبة من لايزال يواجه مشكلة الحصول على ملفه الدراسي بعد قرار عدد من الجامعات حرمانهم منها ووصفهم بأنهم متابعون من قبل مباحث أمن الدولة. * وفي ذات السياق، أحصت اللجنة الممثلة للطلبة المتمدرسين بمصر عددا من الملفات المرفوعة إلى عمادة الأطباء الجزائريين تشير إلى تعرضهم لعمليات جراحية أدت إلى مضاعفات صحية، وفي هذا الشأن قدمت عمادة الأطباء الجزائرية شكوى بضرورة معاقبة أطباء مصريين بفعل تقاعسهم عن معالجة جروح عدد من الطلبة الجزائريين، كما قرر بعض الطلبة الجزائريين رفع دعاوى قضائية ضد السلطات المصرية بعد تعرضهم لاعتداءات وحشية بعد مباراة الجزائر ضد مصر وتأهل الخضر للمونديال.