انتهى التجمع الشعبي الذي نظمه كل من عمارة بن يونس، أمين عام حزب الحركة الشعبية، وعمار غول، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، بمحاولة تشويش قادها أنصار المترشح الحر علي بن فليس، الذين دخلوا القاعة مرددين شعارات مناوئة للعهدة الرابعة، وبن فليس هو الرئيس.. إلا أن منظمي التجمع تمكنوا من التحكم في الوضع وطرد المشوشين. واختار بن يونس وغول بداية حملتهما لصالح المترشح بوتفليقة من ولاية البويرة، انطلاقا من بلدية سور الغزلان جنوب البويرة، في تجمع شعبي عرف حضور المئات من أنصار المترشح والذي احتضنته قاعة الأفراح التي تتوسط المدينة، قبل انتقالهم إلى دار الثقافة بعاصمة ولاية البويرة. وحذر غول مما سماه مغالطات الدقائق الأخيرة، التي تحاول أن تجحد دور الرئيس بوتفليقة في عودة الأمن والاستقرار، وتحاول التشكيك في مشروع المصالح الوطنية، أين أكدا أن هذا المشروع هو مشروع بوتفليقة. وتساءل بن يونس عن مخاوف المعارضة من ترشح بوتفليقة، على الرغم من أنهم وصفوه بغير القادر والعاجز والمريض، وخوفهم من ترشحه ما هو إلى دليل على تأكدهم من شعبيته وقدرته على تسيير أمور البلاد وأنه منافس قوي، أرادوا إزاحته بكل الطرق. كما أضاف: "أن المعارضة كانت تتربص بالرئيس بوتفليقة منذ إصابته بوعكة صحية، حيث طالبوا في البداية بتطبيق المادة رقم 88 للدستور، التي شبهها عمارة بن يونس بالانقلاب العسكري الطبي.