اعتبر جلول جودي، مدير الحملة الانتخابية للمترشحة لويزة حنون موعد 17 افريل القادم، مرحلة مفصلية وحاسمة لتأسيس ما أسماه بالجمهورية الثانية، داعيا الشعب الجزائري الذي لا يمكن تغليطه حسب جودي، إلى المشاركة الفعلية في الانتخابات القادمة، معتبرا ذلك السبيل الوحيد لتجسيد القطيعة مع ممارسات النهب العام. وجاء خلال اللقاء الذي نشطه الأحد بقاعة صالح سعداوي بالبويرة، اين رافع مطولا لصالح برنامج مرشحة حزب العمال، وقال المتحدث بأن هناك ثلاثة خيارات مطروحة أمام الشعب الجزائري، أول هذه الخيارات حسب جودي تتمثل في استمرارية الوضع الحالي بغية المحافظة على المصالح الذاتية، أما الخيار الثاني يضيف فيتلخص في السعي من أجل خلق الفوضى من طرف من يريدون بيع مكتسبات الأمة وإهداء البلاد للإمبريالية، أما الخيار الثالث فهو تأسيس جمهورية ثانية مبنية على أساس إصلاحات جوهرية من خلال بناء اقتصاد قوي، وإصلاح دستوري عميق عبر إجراء استفتاء شعبي واسع، وهو الخيار الأمثل والأنجع حسب ممثل المترشحة لويزة حنون.