قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، الأربعاء، أن اغتيال الرهينة الفرنسية يعكس مؤامرة على الجزائر، على النظام ان يعي خطرها وانها ستكون وبالا على الجميع. وكتب مقري على صفحته الرسمية على فايسبوك "قتل الرهينة الفرنسية: يبدو أن المؤامرة على الجزائر تقترب لا قدر الله. ليفهم النظام السياسي الجزائري بأنه لن يستطيع إرضاء القوى الدولية مهما قدم لها من امتيازات فهي قوى استعمارية جشعة". وأضاف "إن المرحلة صعبة وأت الوقت هو وقت الحذر والتجرد لصالح الجزائر، لأن التآمر على هذا البلد سيكون وبالا على الجميع". وحسب رئيس حركة "حمس" فإن "إن الإرهاب مشروع دولي لضرب الإسلام والسيطرة على العالم الإسلامي وعلى خيراته ولحماية إسرائيل". وخاطب السلطة بالقول "إذا أراد النظام السياسي أن يحفظ البلد عليه برص الجبهة الداخلية بقبول التوافق على التغيير والإصلاح وتوفير الحريات والانتقال الديمقراطي فأمامه فرصة لا تعوض بوجود معارضة عاقلة مدركة للمخاطر التي تهدد البلد ولها الاستعداد للتعاون والتوافق الحقيقي على ضمان حاضر ومستقبل الجزائر". وشدد " ولكن على هذا النظام أن يعلم، في نفس الوقت، بأن المعارضة ليس لها استعداد أن تتنازل للأشخاص الذين يسيطرون على النظام السياسي، هذا النظام الذي تتحكم فيه أقليات فاسدة وكثير منها غير وطنية، على النظام السياسي أن يعي بأن وقت تجنيد الأحزاب بالديماغوجية والتحايل قد ولى".