يبحث السيد "ارزقي شاقور" المدعو "الحاج" عن رفيق دربه في الثورة التحريرية، الذي انقطعت أخباره عنه منذ الاستقلال، ولا يملك عنه أي معلومات، بعد آخر صورة أخذها معه عام 1962 في حي بلكور بالعاصمة. وفي زيارة قادته إلى "الشروق" قال عمي ارزقي إنه رغم أنه لا يعرف الاسم الحقيقي لرفيق الثورة المدعو "محمد"، إلا أنه يمني النفس بلقائه، حيث كان ملازما له في كل خرجاته عندما كانا فدائيين، حين قضى معه أكثر من سبع سنوات من عام 1955 إلى عام 1962. وأضاف عمي ارزقي وهو من مواليد 19 نوفمبر 1934 بتيزي وزو، والساكن بسيدي يوسف ببلدية بني مسوس بالعاصمة، إنه يريد لقاء صديقه الذي لم ينسه رغم مرور السنين وأن الظروف هي التي حالت دون تواصل علاقة الصداقة التي ربطتهما طيلة أعوام ثورة التحرير المجيدة، قائلا إنه لا يعرف اسمه الحقيقي ولا سنه، إلا أنه يعتقد أنه الآن يكون في الثمانينات من العمر. وروى محدثنا حادثة قال إنها ستجعل السي "محمد" يتذكره لا محالة، حتى وإن أنسته السنون بعضا من ذكريات الثورة، حيث إنه قام بتهريبه إلى تونس بعد أن قتل جنديا فرنسيا، ولم يدخل الجزائر حتى أعلن الاستقلال رسميا، وهي المدة التي التقاه فيها وأخذ معه آخر صورة تذكارية في ثكنة المجاهدين ببلكور. لمن يملك معلومات عن السي "محمد" الذي يظهر في الصورة الرجاء الاتصال على الرقم الشخصي لعمي ارزقي:0665.35.60.11