خرج عشرات المواطنين بورقلة في مسيرة، الإثنين، احتجاجا على الارتفاع الكبير فى فواتير استهلاك الكهرباء، حيث رفع المحتجون شعارات منها "لن ندفع فاتورة الكهرباء" وغيرها من الشعارات المنددة بارتفاع الفواتير. نظم الإثنين العشرات من مواطني ولاية ورقلة، مسيرة سلمية انطلقت من مقر المديرية الجهوية لمؤسسة سونلغاز باتجاه مقر ولاية ورقلة، وشاركت فيها مختلف شرائح المجتمع، في تحرك يهدف إلى التعبير عن رفضهم اعتماد فواتير مضخمة برسوم غير معرفة حسبهم. وقال عدد من المشاركين في المسيرة ل "الشروق"، إن المؤسسة عمدت من خلال الفواتير إلى إثقال كاهل المواطن بتكاليف باهظة، مشيرين إلى أنه من غير المعقول أن تصل تكلفة الاستهلاك إلى 08 ملايين سنتيم في الفاتورة الواحدة.. واتهم هؤلاء، في ذات السياق، مصالح المؤسسة المذكورة باستنزاف جيوب المواطنين بطريقة مقننة، مطالبين بإلغاء فاتورة الثلاثي الثالث وإعادة النظر في الفوترة الأخيرة لتكاليف استهلاك الكهرباء وكذا إشراك مواطني الولايات الجنوبية في القرارات الخاصة بمناطقهم، على اعتبار أن سكان هذه الولايات هم الأدرى بما يعيشونه من معاناة وجحيم لا يطاق. وأكد المحتجون أنه من غير المعقول مقارنة مدن الشمال بالجنوب، نظرا إلى خصوصية كل منطقة من الناحية المناخية. وشدد المحتجون على إعادة النظر في السياسة المتبعة في اعتماد الفواتير التي وصفوها بغير المقبولة، التي لم تراع، حسبهم، معاناة سكان الولاية مع الحرارة المرتفعة صيفا، داعين السلطات المركزية إلى التدخل لإنصاف مواطني المنطقة وإجبار شركة سونالغاز على تنفيذ تعليمات الحكومة المتعلقة بتخفيض السعر المرجعي لوحدة استهلاك الكهرباء لولايات الجنوب خلال الفترة الصيفية.