دقت مديرية الشؤون الدينية ناقوس الخطر بخصوص المرجعية الدينية التي باتت تتربص بها الاعتقادات الضالة، بعد اكتشاف حالتين لاعتناق فكر الطائفة الأحمدية القاديانية بالولاية، من طرف مهندس دولة وعامل متعدد الخدمات في مؤسسة عمومية مهمة. وحسب ما علمته "الشروق" من مصادر مؤكدة، فإن معتنقي فكر الطائفة الأحمدية يخضعان لمراقبة أمنية من طرف الأجهزة المختصة في تيسمسيلت. في حين تحرّكت مديرية الشؤون الدينية بالولاية لمواجهة ما سمته تهديدا للمرجعية الدينية. وكشف الشيخ محمد بوخماشة، مفتش التوجيه الديني وتعليم القرآن بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تيسمسيلت، في تصريح خص به "الشروق اليومي"، أمس، عن التحضير لندوة عامة بمسجد أبي بكر الصديق بعاصمة الولاية يوم 7 ديسمبر القادم. الندوة بحسب بوخماشة، تجمع جميع أئمة وموظفي وعمال السلك الديني بالولاية، لتسليط الضوء على بعض الطوائف الدينية التي منها ما بات يعرف بالطائفة الأحمدية القاديانية. وتأتي هذه الندوة التي يتولى الإشراف عليها مفتشو التوجيه الديني وتعليم القرآن وإطارات سامية بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف بعد ظهور أتباع الديانة الأحمدية نسبة إلى مؤسسها ميرزا غلام أحمد بولاية تيسمسيلت، ويتعلق الأمر بكهل يشغل منصب مهندس دولة وعامل متعدد الخدمات في مؤسسة عمومية مهمة، كما تهدف هذه الندوة إلى كشف حقيقة الأحمدية القاديانية ومحاربة أفكارها الهدامة، ومن كان وراء تأسيسها.