اكتسب الجزائريون عادة ظريفة منذ زمن، إذ ما ان يفوق سن الخمسين، حتى يرتحل بعضهم بين الولايات حاملا امتعته، سائحا وباحثا عن حمامات العلاج والراحة والاستجمام، متخذا المرض كتأشيرة يجول بها، الأمر تطور بالانفتاح على البلدان الشقيقة والمجاورة، وبات طلب العلاج منها يسبق السياحة، خاصة وأن هذه البلدان وفي مقدمتها تونس، تركيا والصين، أجادت الإشهار لخدماتها حتى العلاجية، وعرفت كيف تستقطب الجزائريين الذين يعيشون على هوس المرض، كي تضيف إلى سياحتها المزدهرة بالأساس.