أصيب، أول أمس، ثلاثة أفراد من الحرس البلدي بجروح في انفجار قنبلة ببلدية بابور الواقعة شمال ولاية سطيف. * وحسب المعلومات الواردة إلينا فإن أفراد الحرس البلدي الثلاثة كانوا على متن سيارة مدنية من نوع بيجو 405 توجهوا بها الى القطاع الصحي ولما كانوا في طريق العودة إلى المفرزة تفاجأوا بانفجار القنبلة التي أحدثت دويا هائلا وتسببت في إصابتهم بجروح نقلوا على إثرها إلى المصحة، حيث تبين بأن السائق المدعو (م. ل) البالغ من العمر 40 سنة في حالة خطيرة فتم تحويله على الفور إلى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف ولازال لحد الساعة تحت الإنعاش، حيث أصيب بجروح في مختلف أنحاء الجسم وأما زميلاه، من بلديتي عين ولمان وبيضاء برج، فقد أصيبا بجروح خفيفة في حين تحطمت السيارة عن آخرها ولم تعد صالحة للاستعمال. وحسب مصادرنا فإن سيارة أفراد الحرس البلدي كانت محل ترصد من طرف جماعة إرهابية التي نصبت لهم كمينا ووضعت في مسارهم قنبلة تم التحكم فيها عن بعد بالاستعانة بهاتف نقال، ولحد الساعة لم يتم التعرف عن هوية منفذي العملية في الوقت الذي شرع رجال الدرك رفقة قوات الجيش في عملية تمشيط بجبال بابور المعروفة بإيوائها لجماعات مسلحة.