أصيبت فلسطينية بالرصاص، الجمعة، بعدما اقتربت وهي تحمل سكيناً من جنود إسرائيليين متواجدين على حاجز بين القدس والضفة الغربية المحتلة، حسب ما أعلنت شرطة الاحتلال. وأوضحت الشرطة في بيان، أن الفلسطينية دخلت في الممر المخصص للآليات على حاجز قلنديا رغم النداءات المتكررة لها من قبل الحراس للتوقف. وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفيلد، إنه بعدما واصلت تقدمها بسرعة باتجاه الحراس، أطلق هؤلاء النار على ساقيها، فأصيبت بجروح طفيفة. ولفتت الشرطة إلى أن الفلسطينية تبلغ من العمر 35 عاماً وتتحدر من القدس الشرقية المحتلة. ومنذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الأول من أكتوبر عام 2015، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أعمال عنف أسفرت عن استشهاد 246 فلسطيني على الأقل، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضاً 37 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني وأردني، بحسب إحصائية لموقع "الشروق أونلاين". وتقول شرطة الاحتلال، إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون في هذه المعلومات ويتهمون قوات الاحتلال عادة، بإعدام الشبان ميدانياً بدم بارد بزعم "تنفيذ عمليات طعن".