نظمت السيدة نورة فيخسيدي، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، ببلدية مرسيليا بفرنسا، والتي هي من أصول جزائرية وتنحدر من ولاية خنشلة، سهرة الأربعاء، حفلا فنيا ساهرا، على شرف أفراد الجالية الجزائرية بمرسيليا، احتفالا برأس السنة الأمازيغية، على مستوى ساحة الحفلات الرسمية بمرسيليا، وبحضور سفراء دول العالم، وممثلين عن قنصليات الدول بمرسيليا. وقد أحيت فرقة موسيقية للقصبة والبندير، تنحدر من الأوراس، الحفل، وسط فرحة كبيرة، عاشها أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا، طيلة ليلة الأربعاء. الحفل الذي أشرفت على تنظيمه نائب رئيس بلدية مرسيليا بفرنسا، جاء حسبها لمحاولة كسر مسلسل الرعب والهلع، الذي عاشه أفراد الجالية الجزائرية، خلال الشهرين الآخرين، من جرائم استهدفت الجزائريين، أغلبهم ينحدرون من ولاية خنشلة، في عمليات إجرامية متنوعة، ليكون بمثابة فرصة لأبناء الجزائر بفرنسا، لتبادل التهاني فيما بينهم، وكذا طرح مشاكلهم وانشغالاتهم، على ابنة منطقتهم، بصفتها مسؤولة وعضوا ونائبا بالمجلس البلدي بمرسيليا، في ظل غياب دور ممثلي الدولة الجزائرية بمرسيليا، كالقنصل العام، أو عضوي المجلس الشعبي الوطني، ممثلي الجالية بالخارج، وقد اغتنم الجزائريون الفرصة، للبحث عن الأسباب الحقيقية وراء الجرائم التي كان رفقاؤهم ضحاياها انطلاقا، من لاغة جمال، فطيمي نعيم، زرافة يزيد، محمدي فريد، ياسين قرفي، وعماد حشاشي.