احتج العشرات من الأطباء المقيمين، الإثنين، بمستشفى محمد لمين دباغين باب الوادي بالعاصمة بسبب تجميد أجورهم من قبل مدير المستشفى وانضم لهم زملاؤهم من عديد المستشفيات الجامعية. وتلبية لنداء التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين، فالاحتجاج جاء كردة فعل على تجميد الأجور من قبل إدارة المستشفى في حين أن الأطباء المقيمين لا يحملون صفة الموظف، وشارك في الوقفة التي عرفت تطويقا أمنيا لمداخل المستشفى أطباء مقيمون من مستشفى مصطفى باشا والذين قام بتجميد رواتبهم من قبل مدير المستشفى للشهر الثاني على التوالي، في حين أن إضرابهم دخل شهره الرابع من دون تحرك الوزارة الوصية لتلبية مطالبهم. وجاء في بيان للتنسيقية "إضرابنا استمر لأربع أشهر ونضالنا من أجل مطالبنا لكن من دون أي آذان صاغية" متسائلين عن سبب تجميد أجور المقيمين بمستشفى لمين دباغين بدون أي سند قانوني ، بالرغم من ضمانهم للحد الأدنى من الخدمة في الاستعجالات، وفي وقت تم غلق باب الحوار، ومن أجل ذلك تقرر تطبيق المداومات بشكل صارم بداية من هذا الثلاثاء.