ركز أول أمس الطيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي خلال اللقاء الجهوي الذي جمعه بمدراء القطاع لعشر ولايات الوسط بالبليدة، على أهمية مراكز الأشعة الخمسة لفائدة المؤمنين عبر الوطن، حيث كشف عن تدعيم العملية بإنشاء شبابيك على مستوى جميع وكالات الضمان الاجتماعي تتكفل بتحديد المواعيد مع هذه المراكز إلى جانب التكفل بمصاريف النقل للمؤمنين للالتحاق بهذه الأخيرة، مؤكدا في ذات السياق على وجود لوبيات على حد تعبيره تحاول عرقلة العملية تحقيقا لمصالحها الشخصية بالنظر إلى تكاليف الأشعة التي هي في ارتفاع مستمر. * تندرج العملية حسب المسؤول الأول بالقطاع في إطار القانون الجديد المعدل للقانون 83-11 الذي هو على مستوى أمانة الحكومة اليوم، أما في إطار تشجيع الانتاج الوطني من الأدوية فقد كشف الوزير عن إضافة 49 علامة دواء جديدة للاستفدة من التعويضات عند اقتنائها من بينها 38 علامة من انتاج محلي، كما سوف يتم خلال الأيام المقبلة من خلال تصريحات الوزير تخصيص 79 مجموعة من الأدوية للخضوع للسعر المرجعي . وفي سياق متصل أكد لوح على الإجراء الإجباري لاستدعاء جميع المؤمنات من فئة النساء العاملات اللائي يفوق أعمارهن سن 40 سنة إلى مراكز الأشعة في صدد التشخيص المبكر لسرطان الثدي، هذه الإجراءات لفائدة فئة المؤمنين التي تقابلها حسب الوزير مراقبة صارمة لنفقات الضمان الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بالعطل المرضية التي سوف تكون إجراءاتها محل تفتيش من قبل المفتشية العامة للوزارة والمطالبة بتقارير شهرية في هذا الشأن . وبخصوص قطاع التشغيل فلا يزال يلح لوح على إنشاء ما لا يقل عن 40 ألف مؤسسة مصغرة سنويا في إطار الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وطنيا، وذلك إلى غاية نهاية سنة 2014 لتحقيق رقم 3 ملايين منصب شغل جديد خلال الخماسي الحالي، حيث سوف توفر هذه المؤسسات 100 ألف منصب لوحدها، وكذا تحقيق النسبة المرجوة للنمو الاقتصادي خلال هذه الفترة بتجاوزها نسبة 6 بالمائة خارج المحروقات . الوزير انتقد نتائج البرنامج الخاص بتشغيل الفئة غير المكونة في إطار الأعمال ذات المنفعة العمومية مقابل أجر12 الف دينار شهريا، والذي يحتاج إلى متابعة وتقييم على حد ذكره على عكس نظام الادماج الذي يصل حسب الوزير إلى أهدافه المرجوة.