أعرب الآلاف من حاملي الشهادات الجامعية في تخصصات الإعلام الآلي عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من استثناء تخصصهم وعدم إدراجه، ضمن التخصصات المطلوبة في مسابقات التوظيف التي أعلن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن تنظيمها عبر مديريات التربية بالولايات، كأساتذة تعليم ثانوي ومتوسط وابتدائي أو كموظفين إداريين. * وتساءل هؤلاء عن جدوى رفع وزارة التعليم العالي، من معدل الالتحاق بتخصص الإعلام الآلي، واشتراط علامة تفوق أو تساوي 12 من 20 في مادة الرياضيات لدراسة هذا التخصص، وأضاف هؤلاء بأنه سيواجهون بطالة إجبارية، بالرغم من وجود إمكانية لتوظيفهم في قطاع التربية كأساتذة لمادة الإعلام الآلي، أو كموظفين في مصالح الإعلام الآلي، خاصة في ظل العجز الذي تعرفه العديد من المؤسسات التربوية في تأطير مواد الإعلام الآلي، وهو الأمر الذي جعل العديد من هذه المؤسسات تستعين بأساتذة التخصصات التقنية للتدريس. * للإشارة فقد حددت الجهات الوصية مجموعة من التخصصات لتوظيف نحو 16 ألف مستخدم في قطاع التربية منها اللغة العربية، اللغة الأمازيغية والتربية البدنية والفنون التشكيلية، الموسيقى، الاجتماعيات واللغة الفرنسية والعلوم الطبيعية والتكنولوجيا والرياضيات واللغة الانجليزية، والألمانية علوم إسلامية اقتصاد واللغة الإسبانية، اللغة الإيطالية.