أصدت مختلف الجهات العازمة على تقديم مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة والمعوزة ببجاية خلال شهر رمضان، حيث خصصت الولاية غلافا ماليا قدره 3.8 ملايير سنتيم لتمويل العمليات التضامنية، طيلة هذا الشهر العظيم، سواء تعلق الامر بقفة رمضان أو مطاعم الرحمة. * هذا المبلغ تم اقتطاعه من ميزانيه البلديات والولاية، وهو بعيد عن تلبية احتياجات العائلات الفقير، وتم تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لاجرائها في احسن الظروف عن الطريق تسليمها لمستحقيها داخل مقرات السكن. وقد تم تخصيص عدة مراكز لتقديم وجبات الفطور للمتشردين وعابري السبيل على مستوى هذه المراكز. * لذا ولتلبية طلبات اكبر عدد ممكن من العائلات المعوزة طيلة هذا الشهر الكريم تبقى الدعوة موجهة للتجار وأغنياء المنطقة وذوي البر والإحسان بالمساهمة في العمليات التضامنية لأن هذا الشهر شهر الرحمة، التسامح والتعاون على الخير.