أعلنت أربعة اذرع عسكرية فلسطينية عن البدء بحملة عسكرية أطلقت عليها اسم حملة (البراق) للتضامن مع الشعب اللبناني وبدأتها بقصف مستوطنة (سديروت) بصاروخين. مكتب الشروق-غزة دعت القوى الفلسطينية بعد اجتماع عقدته في رام الله الى المشاركة في مسيرة تنظمها اليوم تنديدا بالعدوان على قطاع غزة ولبنان في حين تواصلت الاحتفالات من خلال نشاطات جماهيرية وبث المحطات المحلية انباء عمليات حزب الله وقصفه للعمق الإسرائيلي.. ومن جهته أعلن صلاح البردويل الناطق الرسمي باسم كتلة حماس البرلمانية في معرض رده على المحاولة الإسرائيلية التي استهدفت منزلي القياديين في حماس محمد نزال و أسامة حمدان في بيروت: أن الإسرائيليين إذا استهدفوا القادة السياسيين فإننا سنوسع دائرة العمل المسلح لتصبح المدن الإسرائيلية هدفا لنا بالاضاقة الى أننا سننقل الصراع الى الخارج وسيكون الإسرائيلي مستهدفا في خارج إسرائيل. من جانب آخر، تواصل القصف الإسرائيلي لمنازل المواطنين ومزارعهم في بلدة (الشوكة) الواقعة شرقي مدينة رفح والذي استؤنف بكثافة أمس مما أدى إلى نزوح العائلات ولجوئها الى المدارس والملاعب الرياضية في وسط المدينة وامتد القصف ليشمل كل مناطق القطاع لاسيما شماله وشرقي مدينة غزة وقد طال القصف منزلين في جباليا قرب الإدارة المدنية.. وسيارتين مدنيتين، الأولى في منطقة السودانية غرب شمال غزة والثانية في بيت حانون اين تقدمت الآليات العسكرية الاسرائيلية وسط إطلاق نار كثيف على عدة محاور فيما طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق في سماء المنطقة والطائرات المروحية تلقي بقنابل الإضاءة وتواصل الجرافات الإسرائيلية تجريف البساتين وهدم المنازل.. ولأول مرة أخذت القوات الإسرائيلية في استخدام وسيلة جديدة لممارسة التهديد، إذ وزعت رسائل عبر أجهزة الهواتف المحمولة على المواطنين وعلى المستشفى في بيت حانون داعية الى عدم مغادرة المنازل.. كما تم اختراق الإذاعات المحلية من قبل القوات الإسرائيلية التي وجهت رسائل عن طريقها تحذيرا للمواطنين من التعامل مع المقاومة.. وشهدت عدة مدن فلسطينية ومخيمات في الضفة الغربية اجتياحات بالمدرعات العسكرية، كما شددت القوات الاسرائيلية إجراءاتها الأمنية في إطار خطة الطوارئ التي أعلن عنها وزير الدفاع الإسرائيلي.