أثار قرار الإخوان بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المصرية القادمة أزمة داخلية بعد قرار استبعاد القيادي الإصلاحي جمال حشمت من الترشيح، حيث اعتبر قيادات التيار الإصلاحي أن هذا الاستبعاد "هو استكمال لإقصاء الإصلاحيين من قيادة الجماعة". في الوقت نفسه شن أحمد رائف، القيادي السابق بالجماعة، هجوما على مشاركة الإخوان في الانتخابات القادمة، وقال بأن قرار المشاركة تم بمباركة خيرت الشاطر ومحمود عزت، نائبي المرشد العام، معتبرا أن القرار سوف يسهم في انخفاض شعبية الإخوان. كما انتقد المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، استخدام الإخوان لشعار "الإسلام هو الحل" الذي يخالف، حسبه، تعليمات اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات، معتبرا أن استخدام هذا الشعار وسيلة لاستجداء أصوات الناخبين، مؤكدا على أن الإخوان لن يحصلوا إلا على أربعة مقاعد فقط مقابل 20 مقعدا لأحزاب المعارضة .