قام وزير السياحة الجزائري صباح أمس الأحد بزيارة تفقدية لقطاعه بولاية الطارف وهي الزيارة التي انتظرها المسؤولون في ولاية الطارف منذ سنوات بعد أن أضاعت الولاية ومدينة القالة الساحلية بالخصوص كل الصفات السياحية التي كانت تتمتع بها * لكن ما لاحظناه هو أن أحداث تونس أسقطت الكثير من نقاط الزيارة الوزارية ومنها بالخصوص زيارة المركز الحدودي أم الطبول الذي يزدحم في كل صائفة بالآلاف من السياح الجزائريين الذين يتنقلون نحو مدينة طبرقة وبقية المدن التونسية.. الوزير لاحظ أن تفقده للمركز سيكون بعيدا عن الواقع، لأنه شاغر الآن، وكان قبل أيام في حالة اكتظاظ وهي الحلة الطبيعية..