تشرع غدا محكمة الجنح بمرسيليا في محاكمة الجزائري أحمد خلوفي، زعيم شبكة دولية لتهريب المخدرات تتكون من 44 شخصا تنشط على محور فرنسا، إسبانيا، المغرب، حيث كانت تقوم بتهريب الكوكايين والقنب الهندي، قبل أن يتم تفكيكها بين سنتي 2007 و2008. * وحسب ما نقلته أمس وكالة الأنباء الفرنسية، فإن هذه الشبكة المختصة في تهريب القنب الهندي والكوكايين من المغرب والجزائر الى باريس ومرسيليا عملت "بدايو ستوان الأفينيات" على تهريب السموم القادمة من جنوب البحر المتوسط إلى شماله وذلك بالتواطؤ مع أباطرة المخدرات في المغرب، حيث تعاون رجال أعمال مع هذه الشبكة وسهلوا تمرير الأطنان. * وحسب المراجع ذاتها، فإن اكتشاف هذه الشبكة تم عن طريق التصنت على المكالمات الهاتفية، التي سمحت بالوصول إلى العقل المدبر لها ويتعلق الأمر بالجزائري "أحمد خلوفي" البالغ من العمر 46 سنة، المنحدر من ولاية وهران، وحسب ما أفاد به المحققون في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد سبق وأن صدر حكم غيابي بسجنه 13 سنة من قبل محكمة الجنايات الخاصة بعد أن وجهت إليه تهمة تكوين شبكات دولية للإتجار بالمخدرات. * وقال محامي جزائري في تصريح لنفس المصدر أن "موكله يعتبر وسيطا بين الموردين والزبائن في أوروبا فقط وأسقط عنه تهمة قيادة المجموعة والإشراف عليها"، كما أوضحت استنادا إلى مصادر أمنية إلى مواصلة التحقيق بهدف إلقاء القبض على باقي عناصر الشبكة.