شرعت وزارة الفلاحة بالتنسيق مع وزارة الطاقة في فتح تحقيق لمعرفة أسباب وخلفيات الإرتفاع غير المسبوق في أسعار الأسمدة، وقال بن عيسى وزير الفلاحة بأن ارتفاع أسعار الأسمدة بنسبة 100 في المائة تزامن مع انطلاق موسم الحرث والبذر وهو ما وصفه بالأمر غير الطبيعي. * وطمأن بن عيسى في تصريح هامشي بالغرفة السفلى للبرلمان المزارعين بسعي هيئته للحفاظ على نفس أسعار السنة الماضية، وبأنهم لن يضطروا لتحمل الزيادة التي شهدتها أسعار الأسمدة، مؤكدا بأن ارتفاع الأسعار مس على وجه الخصوص الأسمدة المستخدمة في هذا الموسم، وهو ما يطرح علامات استفهام. * وقفزت أسعار الأسمدة خلال الأيام الأخيرة من 4 آلاف دج للقنطار الواحد إلى 7400 دج، وفي تقدير منتجي هذه المواد فإن السبب يعود أساسا إلى الزيادة في أسعار المواد الأولية المستخدمة في إنتاج الأسمدة، في وقت أعلن إتحاد تعاونية الحبوب عن الحفاظ على أسعار بيع الأسمدة التي تم تطبيقها السنة الماضية، بغرض تفادي تداعيات الأسعار التي يفرضها التجار على المزارعين.