تزايدت في الأيام الأخيرة بولاية ڤالمة، جرائم سرقة السيارات من طرف بعض الشبكات التي امتد نشاطها عبر عدد من ولايات الشرق الجزائري، مما استدعى بالاعتماد على المعلومات الواردة إليها واحتلالها للميدان على مدار ساعات الليل والنهار. * تمكن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ڤالمة، بعد دخول مختلف الأجهزة الأمنية في حالة طوارئ قصوى ووضع مخطط خاص للإطاحة بالشبكات المتخصصة في سرقة المركبات، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، فيما لازالت الأبحاث جارية عن شركائه. * العصابة كانت تقوم باستدراج صاحب إحدى السيارات إلى منطقة معزولة، أين قاموا بتقييده وسلبه مبلغا ماليا وهاتفه النقال، قبل أن يلوذا بالفرار على متن سيارته من نوع "شيفرولي"، وبعد التحريات تم توقيف المشتبه فيه وتقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ڤالمة، الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت بتهم تتعلق بتكوين جمعية أشرار وسرقة مركبة بالعنف تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض. * وفي قضية أخرى، أوقف عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية ڤالمة ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 سنة و27 سنة، ينحدرون من ولايتي ڤالمة وتبسة، للاشتباه فيهم باستدراج صاحب سيارة، 62 سنة، من ولاية ڤالمة، إلى منطقة معزولة بولاية تبسة، أين قاموا بتهديده بالسلاح الأبيض وتكبيله والاستيلاء على مركبته، ولاذوا بالفرار على متنها. * عثر رجال الشرطة لدى المشتبه فيهم بعد توقيفهم على أسلحة بيضاء وقارورة غاز مسيل للدموع، حيث تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية، الذي أحالهم على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداع شخصين منهم الحبس المؤقت، فيما استفاد المشتبه فيه الثالث من الإستدعاء المباشر للمثول أمام هيئة المحكمة، بتهم تتعلق بتكوين جمعية أشرار وسرقة مركبة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض وحيازة قارورة غاز مسيل للدموع. * وكشفت مصادر مؤكدة ل"الشروق اليومي" أن مصالح الأمن لازالت تواصل تحرياتها وتحقيقاتها لحل لغز ملابسات جريمة نكراء ذهب ضحيتها منتصف الشهر الماضي صاحب سيارة مقيم بمدينة الذرعان بولاية الطارف، 27 سنة، بعد أن قام الجناة بتقييده وقتله ورمي جثته على جانب الطريق بقلعة بوصبع، قبل الفرار على متن سيارته، فيما تم استرجاع إحدى السيارات ببلدية لخزارة بعد سرقتها فجر أمس الأول من مدينة ڤالمة.