القنصل العام الفرنسي بالجزائر تسهيلات مغرية لمنح الفيزا للطلبة الجامعيين في 2012 كشف القنصل العام الفرنسي بالجزائر "ميشال دوجيغلير" أن السفارة الجزائريةبفرنسا شدّدت من إجراءات منح الفيزا للرعايا والسياح الفرنسيين، خاصة مع مطلع السنة الجارية، مؤكدا أنه مقابل ذلك فإن السفارة الفرنسية بالجزائر أقرت العديد من الإجراءات التسهيلية، لحصول الجزائريين على الفيزا مع مطلع سنة 2012 . * وتأسف ميشال دوجيغلر في تصريح خاص ل"الشروق"على هامش الندوة الصحفية التي نشطها رفقة سفير فرنسابالجزائر كزافيي دريونكور بمقر إقامته بالأبيار، عن الإجراءات التي اتخذتها السفارة الجزائريةبفرنسا بخصوص تشديد منح التأشيرة للرعايا الفرنسيين الراغبين في الدخول للجزائر، مما حرم العديد من المواطنين والسياح من الدخول إلى التراب الجزائري، وجعل نسبة الرفض تبلغ مستويات عالية خاصة مع مطلع السنة الجارية. * وبالمقابل قال القنصل الفرنسي بالجزائر، إن مصالحهم بأمر من السلطات الفرنسية، أقرت العديد من الإجراءات التي من شأنها تسهيل تنقل الجزائريين، إلى التراب الفرنسي، حيث شمل في المرحلة الأولى جراحي وأطباء الأسنان، وبعده الأطباء والمحامين والصحافيين، فيما ستشمل المرحلة الثانية مع مطلع سنة 2012 الطلبة الجامعيين. * وكان ميشال دوجغيلير قد كشف عن حصول 220 ألف جزائري على تأشيرة الدخول إلى التراب الفرنسي خلال العشر أشهر من السنة الجارية، مشددا على تراجع نسبة رفض منح الفيزا من 27.84 بالمائة سجلت سنة 2010، إلى 21.77 خلال نفس الفترة، موضحا أن مصالحهم تعالج 600 ملف يتقدم به الجزائريون من مختلف الفئات يوميا، و8000 شهريا، ووصل خلال فترة الصيف إلى 14 ألف طلب تأشيرة، مضيفا أن الإجراءات البيوميترية التي أصبحت تطبق على مستوى القنصلية الفرنسية في الجزائر العاصمة، تأخذ وقتا يقدر ب 6 دقائق عن كل حالة، مؤكدا على أن هذا الإجراء الجديد في التعامل مع الطلبات يسمح بتوفير استقبال فردي لكل شخص على حدا، بعد حصوله على موعد عن طريق الانترنت أو الهاتف في أجل لا يتجاوز 72 ساعة، بعد التسجيل في الموقع الإلكتروني للشركة، وأن السفارة الفرنسية لجأت إلى خدمات العميل "فيزا فرانس" بسبب العدد الكبير من طلبات التأشيرة من قبل الجزائريين بالنظر إلى العلاقات التاريخية بين البلدين.