أكد إتيان لافين، المدير المشرف على رالي لشبونة-داكار، 2007، وجود "ممّر مؤمن" على مستوى معبر من الأراضي الموريتانية، وكذا بشمال مالي، وذلك كردّ مباشر على تهديدات التنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، الذي كان قد توعد بضرب هذا السباق الدولي. مدير رالي لشبونة- داكار، أبرز من جهة أخرى، أن المسار الرسمي لم يتغير إلى غاية اليوم، لكنه أكد بأن إجراءات عسكرية على مستوى الجو والبر تم اتخاذها كتدابير إحتياطية ووقائية لتأمين السير العادي لرالي 2007 من المخاطر المحتملة لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وأشار إتيان لافين، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إلى أنه لا توجد حاليا "مخاطر فعلية" تهدّد الرالي. المسؤول الأول عن الرالي العالمي السنوي أكد أنه أنهى لقاء رسميا دام تسع ساعات مع كبار المسؤولين العسكريين في مالي وكذا بالسفارة الفرنسية في باماكو، حيث "تلقينا كلّ الضمانات الأمنية الميدانية" لتأمين محور نيما بموريتانيا وتومبوكتو المالية. وجاءت تطمينات و"ضمانات" مدير رالي باريس- داكار، بعدما كان الأمن الفرنسي، قد حذر السلطات الفرنسية من تهديدات تنظيم "الجماعة السلفية" بضرب الرالي، بما يستدعي تحويل مساره عن موريتانيا ومالي. ويُذكر أن المشاركين في هذا السباق الدولي ينتمون لنحو 42 جنسية من مختلف دول العالم، وينتظر أن يعبر الرالي محور نيما-تومبكتو، يومي 16 و17 جانفي القادم، وسينطلق السباق رسميا يوم 6 جانفي إنطلاقا من لشبونة لينتهي في 21 من نفس الشهر بالعاصمة السنيغالية داكار، علما أنه سيمرّ على مستوى 6 دول، هي البرتغال وإسبانيا والمغرب وموريتانيا ومالي والسنيغال. ج. لعلامي: [email protected]