تشهد العديد من أنواع الخضر ارتفاعا محسوسا في الأسعار، خاصة منها البطاطا التي تجاوز سعرها ال50دينارا للكيلوغرام الواحد، في حين وصل سعر الطماطم إلى 100 دينار أما البصل فهو شبه منعدم والمتوفر تجاوز ثمنه أكثر من 35 دينار للكيلو غرام الواحد، في حين بلغ سعر الجزر واللفت 60 دينار، أما الثوم فقد وصل لأرقام خيالية في حدود 600 دينار للكلغ في حين وصل سعر بعض الحشائش مثل "الدبشة"، "الكرفس" و"المعدنوس" 25 دينار للحزمة. وحسب تجار الخضر فإن ارتفاع الأسعار هذا سببه ارتفاع أسعارها في سوق الجملة، وهذا بدوره يعود إلى قلة المنتوج بسبب نفاد محاصيل الخضر الموسمية بالولاية والمناطق المجاورة لها، حيث أن معظم الأسواق أصبحت تمون بالخضر التي كانت مجمدة بغرف التجميد، في حين يسجل انعدام للخضر الطازجة، وهو ما يوضح أن عامل الاحتكار والمضاربة بدأ يفرض قوانينه على أسواق الخضر، زيادة على عامل تواصل هطول الأمطار هذه الأيام بشكل حال دون جني بعض أنواع الخضر، الأمر الذي يجعل قلة العرض مقارنة بالطلب يتسبب في رفع الأسعار، أما أهم سبب لارتفاع أسعار الخضر في رأي المواطنين فهو راجع في الأساس إلى اقتراب موعد حلول عيد الأضحى، وهو حسبهم يعد فرصة جد مواتية بالنسبة للتجار لأجل التلاعب في الأسعار كيفما شاؤوا لاسيما على السلع التي يكثر عليها الطلب.