كشف الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أن 200 ألف محل تجزئة سيزاول نشاطه يومي عيد الفطر على المستوى الوطني لضمان تموين المواطنين بالمواد الغذائية الأساسية، كما ستشرع هذه المحلات بالعمل بعد الظهيرة لذلك فالمواطنون ملزمون باتخاذ احتياطاتهم اللازمة قبيل يوم العيد، كما ستعمل هذه المحلات بالتناوب من أجل توفير مختلف المواد الاستهلاكية. كشف الأمين العام للاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين «محمد الحاج بولنوار» أن 200 ألف محل تجزئة على المستوى الوطني ستفتح أبوابها نهار العيد لتوفير مختلف المواد الغذائية والمستلزمات، ويمثل عدد المحلات التي ستضمن الخدمة يومي العيد هذا أزيد من 50 بالمائة من إجمالي المحلات على مستوى القطر الوطني، مضيفا أن المحلات التي ستزاول نشاطها هي محلات بيع الخضر والفواكه ومحلات بيع اللحوم والمواد الغذائية وبائعي الألبان، كما أكد ذات المتحدث أن هذه المحلات سوف تزاول نشاطها بالتناوب، مضيفا أن هذه المحلات سوف تفتح أبوابها بعد وجبة الغذاء أي قبيل الظهر، وبذلك ينصح الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين المواطنين باقتناء ما يلزمهم من السلع والمشتريات خاصة ما تعلق باقتناء احتياجاتهم من المواد الأساسية قبيل عيد الفطر تحسبا لعدم مزاولة بعض المحلات لنشاطها صبيحة العيد وبالتالي حرمان المواطنين من اقتناء احتياجاتهم خاصة مع زيادة الطلب على بعض المواد نهار العيد. كما سيعمل الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين على ضمان مزاولة هذه المحلات لنشاطها خلال يومي عيد الفطر بالتنسيق مع السلطات المحلية وممثلي مختلف الأحياء لضمان تموين المواطنين بالمواد الغذائية الأساسية. وتشهد العاصمة خلال أولى أيام العيد إقبالا كبيرا على محلات بيع المواد الغذائية مما يتسبب في اكتظاظها خلال صبيحة العيد بسبب زيادة الطلب على المواد الأساسية الأمر الذي يتسبب في فوضى وطوابير لاقتناء مادتي الخبز والحليب.