في إطار تظاهرة “تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية 2011′′؛ تتواصل بالنّعامة فعاليات المعرض الوطني الأول للكتاب بمشاركة تسعة دور للنشر والتوزيع من مختلف الولايات لعرض آخر ما أصدرته من كتب ومؤلفات في شتى ميادين الفكر والمعرفة. وأوضحت مديرية الثقافة أن هذا المعرض الأول من نوعه الذي تشهده الولاية والمنظم يندرج في إطار الجهود الرامية إلى ترقية وتشجيع المطالعة العمومية والمقروئية ونشرها من خلال سياسة دعم الكتاب وتقريبه من القراء وهواة المطالعة والمثقفين. وتعيش دار الثقافة عبد الحميد بن باديس بالنعامة على وقع هذه التظاهرة التي تستمر فعالياتها لمدة أسبوعين والتي تتيح زهاء أربعة آلاف عنوان بين إصدارات جديدة وأخرى قديمة تتناول مختلف حقول العلوم والمعارف والأدب. وتشمل الكتب المعروضة والتي لقيت منذ الوهلة الأولى إقبالا لافتا من طرف الجمهور كتب القانون والتاريخ والسياسة والعلوم بالإضافة إلى الكتب التي تختص عالم المرأة والطفل. كما أقيم جناح خاص بالمراجع والعناوين المدرسية والحوليات التي تتماشى مع مضامين البرامج الدراسية. وأوضح المنظمون أن التظاهرة ستعرف أيضا بيع بالإهداء خاص بعدد من الإصدارات الحديثة وتنشيط محاضرات ستكون فضاءا للاحتكاك بين محبي الكتاب والمطالعة. ويسجّل كتاب الطفل حضورا مميزا عبر مختلف أجنحة المعرض من خلال مؤلفات تعنى بجوانب تربوية وتعليمية مختلفة موجهة للأطفال. كما يحتوي المعرض على كتب ومراجع هامة متخصصة للقراء الشغوفين بالكتب الدينية وعالم الطب والبيطرة وتقنيات الرعي والفلاحة. وينتظر أن يستقطب المعرض أعدادا متزايدة من الزوار بالنظر إلى الكم المعتبر من العناوين المعروضة وأيضا لأهمية المبادرة التي تعد الأولى من نوعها.