أكد الدولي السابق ولاعب اولمبي الشلف سيمر زاوي اناللاعبون واعون بتحقيق نتيجة ايجابية في بولوغين يوم الجمعة في المبارا المصيرية امام اتحاد العاصمة. وقال زاوي: غرست في نفوس اللاعبين روح ام درمان و سنفوز بحول الله". واضاف :كل اللاعبون واعون بثقل المهمة و الجميع يريد اللعب و المشاركة في المباراة و اسعاد الانصار و قلت للاعبين تخلصوا من الضغط السلبي و ضعوا فقط الأمور الإيجابية في رؤوسكم. لا تفكروا ماذا سيحدث بعد الخسارة بل يجب ان تفكروا في ماذا سيحدث بعد الفوز و ماذا ينتظركم من احتفالات في الشلف. واكد زاوي بانه سيعمل من اجل العودة الى قائمة ال18 لاعبا المعنية بخوض اللقاء المصيري بقوله :"وبالرغم من إصابتي الا انني احاول الرجوع تدريجيا من اجل ان اكون في قائمة 18 لمساعدة فريقي في حال ما احتاج الي". وختم حديثه بانه لا يريد الخروج من الباب الضيق بسقوط الاولمبي الى الرابطة الثانية والذي حقق البطولة والكاس سابقا :قلت للاعبين لا تخرجونني من الباب الضيق بعدما فزت ببطولة و كأس مع الشلف و لعبت فيها اكثر من 14 سنة. و من أجل ضمان تحضير في المستوى اتّخذت إدارة شركة أسود الشلف بالتنسيق مع الطاقم الفني للنادي بعض القرارات من أجل إبعاد زملاء الحارس صالحي عبد القادر عن الضغط و في مقدمتها الدخول في تربص بالبليدة مع غلق التدريبات، حيث يمنع أي شخص كان باستثناء المسيرين من حضورها، في محاولة لإبعاد اللاعبين عن الضغط المفروض عليهم وفصلهم عن محيط الفريق الذي لا حديث فيه إلاّ عن مواجهة الجمعة القادمة كما قرّر المسؤول الأول على العارضة الفنية للأحمر و الأبيض بالتنسيق مع المسيرين أن تكون الحصص التدريبية ابتداء من أول أمس بأبواب مغلقة، حيث يمنع دخول أي شخص إلى الملعب ليس له علاقة بالفريق أو حتى الأنصار، ليس من أجل السرية أو محاولة إخفاء التقني الشلفي لخطّته التكتيكية، خاصة وأنه يدرك أن كل فريق يعد كتابا مفتوحا بالنسبة للفريق الآخر، وإنّما لأجل السماح للاعبين بالتحضير في هدوء تام وبعيدا عن أعين "الجوارح" الذين يزيدون من حدة الضغط المفروض على اللاعبين خاصة مع الأحداث التي عرفتها نهاية اللقاء الأخير ضد النصرية. Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0