نددت التنسيقية الإسبانية للجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي بشدة بعملية توقيف المناضلة الصحراوية «أميناتو حيدر» من طرف السلطات المغربية واصفة إياها بانتهاكها لأبسط حقوق الشرعية الدولية وهي العملية التي لا يمكن أن تبقى دون عقاب، وأكدت التنسيقية في بيان لها أنها تعبر عن إدانتها الشديدة إزاء الانتهاك الجديد لأدنى الحقوق الأساسية من طرف المغرب الذي يهدف إلى أن يجعل من الناشطة «أميناتو حيدر» وقادة صحراويين آخرين رهائن لإرادة سياسية غير شرعية تمارس في ظل تواطؤ وصمت بعثة الأممالمتحدة للصحراء الغربية «مينورسو»". وللإشارة فإن الناشطة الصحراوية من أجل حقوق الإنسان تم توقيفها بمطار العيون العاصمة الصحراوية المحتلة رفقة صحافيين مستقلين اسبانيين «بيدرو بارباديلو» و«بيدرو غيان» اللذين كانا يرافقانها لدى عودتها من نيويورك أين تحصلت على "جائزة الشجاعة المدنية" التي منحتها إياها جمعية «جون-ترين» نظرا لمقاومتها السلمية بالصحراء الغربية. وفي هذا الصدد أكدت التنسيقية أن هذا التوقيف الجديد يضاف إلى ذلك الذي تعرض له 7 نشطاء صحراويين من أجل حقوق الإنسان قد تكون عقوبتهم الإعدام في حالة محاكمتهم من طرف محكمة عسكرية، وترى التنسيقية الإسبانية التي تضم أكثر من 200 جمعية لمساندة الشعب الصحراوي أن "هذا الانتهاك للمبادئ الأساسية للشرعية الدولية لا يمكن أن يبقى دون عقاب".