صرّح الأمين العام لوزارة التضامن الوطني «عبد الله بوشناق خلادي» أول أمس بالعاصمة، خلال افتتاح أشغال الأيام الدراسية حول التكفل بالأشخاص الذين فقدوا البصر في سن متقدمة، أنه ينبغي توفير كل وسائل التكفل النوعي للأشخاص المعاقين ومن ثمة إدماجهم الاجتماعي والمهني، كما أردف قائلا أن وضع مصلحة للتكوين-التمكن والمخصصة لفاقدي البصر أو الذين لديهم نقصا في البصر والقدرة على الاستقلالية تعتبر الهدف العام لهذا اليوم الدراسي، داعيا إلى اعتماد سياسة شاملة من أجل تدعيم الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية. وحسب المنظمين فإن هذا اللقاء الذي يحمل عنوان "العمى والنظر الضعيف المكتسبان: وسائل مواجهتهما" يهدف إلى إثارة المزيد من الوعي بخصوص الصعوبات التي يواجهها هؤلاء المكفوفون في حياتهم اليومية، ومن ضمن الأهداف المسطرة خلال هذا اللقاء إيجاد الحلول التي قد تمكن الأشخاص فاقدي البصر أو أولئك الذين يعانون من نقص في البصر من التكيف وإعادة التكيف مع الحياة العائلية والمهنية والاجتماعية، كما تم التركيز على الوسائل التي يتعين اعتمادها قصد مرافقة الشخص الذي فقد البصر متأخرا ومساعدته على تطوير استقلاليته وتحضيره لأن يتكيف تدريجيا مع الحياة الاجتماعية، كما تمحور حول سلسلة من المداخلات تعالج المواضيع المرتبطة بإعادة تكييف الأشخاص الذين يعانون من نقص في البصر وآليات تكوين المربين ووظيفة تقويم البصر وهو اختصاص شبه طبي يدرس ويعالج مسألة إعادة التكييف من الاضطرابات البصرية.