أكدت المصالح المعنية على مستوى مديرية التربية لولاية سيدي بلعباس لجريدة "الأيام"، أن عملية التلقيح داخل المؤسسات التربوية ستنطلق بمجرد وصول جرعات اللقاح المضادة لفيروس "أتش وان أن وان" المعروف بأنفلونزا الخنازير، وفي حين رفض آخرون فكرة التلقيح لما يروج عن الأخطار الصحية الجانبية التي تنتج عنه من جهة أخرى يطرح آخرون تساؤلات حول هذه اللقاحات المستوردة وإيمانا بمبدأ الوقاية خير من العلاج يلجأ العديد من مواطني الولاية إلى اقتناء المواد المنظفة التي ازداد عليها الطلب في الفترة الأخيرة إذ أن المصنع الوحيد بالولاية المنتج للصابون السائل لم يعد يلبي طلبات المواطنين الذين اضطروا للبحث عن المنتجات المستوردة التي انعدمت بالصيدليات فضلا عن الأقنعة التي أصبحت تباع خارج الصيدليات بأسعار تتراوح بين 20 و30 دينارا، حيث أكد العديد من الصيادلة أنها أقنعة عادية غير طبية لا تحمي من الفيروس، وهي مصنوعة من نوع من الورق وتخصص للحماية من الغبار ومدة صلاحيتها لا تفوق 3 ساعات، وتجدر الإشارة أن دائرة «تلاغ» الواقعة جنوب الولاية عرفت خلال الأيام القليلة الماضية حالة من الهلع وسط المواطنين بعد انتشار إشاعة تفيد بإصابة ثلاثة أشخاص مغتربين من أوساط البوليساريو لتسارع المصالح الصحية على مستوى الدائرة باتباع الإجراءات الوقائية، حيث تبين فيما بعد أن التحاليل التي أجريت للمعنيين كانت نتائجها سلبية، هذا ويبقى الخوف والترقب سيد الموقف في الآونة الأخيرة على المستوى المحلى.