سأتكلم عندما أجمع المعطيات الكافية وكلامي سيكون في مصلحة الحزب . بعض الأسماء تنازلت عن منافسة سعيداني بعدما تلقت ضمانات بتعيينها في المكتب السياسي . بلعياط " مازلت المسير الأول للحزب ولن نسمح بتلطيخ سمعة الحزب من طرف مجموعة ضيقة . أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني في تصريح خص به يومية "البلاد" بأنه لا يملك المعطيات الكافية بخصوص دورة اللجنة المركزية التي عقدت بالأوراسي والتي أسفرت عن تزكية عمار سعيداني رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق أمين عام للحزب خلفا له على هرم الأمانة العامة للحزب لأنه لم يكن بالعاصمة بسبب حضوره حفل زفاف ابن شقيقه الأكبر بالأغواط وهو الخبر الذي انفردت بنشره يومية" البلاد" في عدد أمس " الأربعاء . وأضاف بلخادم في حديثه مع البلاد بأنه يفضل التريث إلى غاية عودته إلى العاصمة لجمع المعطيات الكافية بخصوص تزكية أعضاء اللجنة المركزية لحزب الجبهة لشخص سعيداني أمين عام وهذا بعد انسحاب جميع منافسيه الذين كانوا ينون الترشح ومنافسته على رأس الأمانة العامة للجبهة بحيث راجت بين العديد من المناضلين بأن بعض الأسماء التي كانت تنوي منافسة سعيداني على منصب الأمين العام تلقت ضمانات بأنها ستكون ضمن المجموعة التي سيعينها رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق ضمن تشكيلة المكتب السياسي للحزب العتيد . وكان عبد العزيز بلخادم قد سبق له التصريح ليومية "البلاد" بأنه لن يحضر أشغال الدورة المركزية للحزب التي ستعقد بفندق الأوراسي ملمحا إلى عدم رضاه على قرار وزارة الداخلية بخصوص منحها التصريح للثلاثي " بومهدي سلوخة حساني " خاصة وأن أحد الأعضاء الثلاثة " يحي حساني " مجمدة عضويته بسبب تصدره قائمة حرة في التشريعيات الفارطة على مستوى ولاية مسيلة داعيا في نفس السياق جميع أعضاء اللجنة المركزية لحضور دورة الأوراسي لكن كان موقف بلخادم هذا قبل أن يصدر مجلس الدولة حكمه القضائي بإبطال ترخيص عقد الدورة . من جهته المنسق العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الرحمان بلعياط وبحضور معظم الأسماء التي شاركته في رفع الدعوى القضائية بخصوص عدم قانونية الترخيص الممنوح لجماعة بومهدي لعقد دورة الأوراسي " بوخالفة ، قزان عفان ، بولكراف ..وأسماء أخرى عقد ندوة صحفية بمقر الحزب بحيدرة حيث أطلق النار على جماعة بومهدي واصفا ما جرى بالأوراسي بالإنقلاب على الشرعية ودولة القانون لأن التحدي والتجاوز مس مؤسسات الجمهورية وهي سابقة خطيرة حسب بلعياط والطي أكد بأنه لن يعترف بالإجتماع ونتائج الإجتماع مؤكدا بأنه لحد الأن لازال هو المشرف الأول على الحزب بحكم القانون حيث لم يتوانى في الشرح طويلا القرار القضائي الصادر عن مجلس الدولة والذي وصفه بالإنتصار للحق ولدولة القانون التي تريد بعض الأطراف قبرها خدمة لمصالحها مؤكدا بأنه مواصل لعمله وأن تزكية سعيداني من طرف جماعة الأوراسي حسبه أمر لا يعني حزب الجبهة الأصيلة بتاريخها النظيف والذي حسب بلعياط لن يسمحوا لأي كان بتلطيخه خدمة لمصلحة جماعة ضيقة . رفيق شلغوم