أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الثلاثاء بسطيف أنّ الجزائر تنتظرها ثورة كبيرة.. ولكن ليس كثورات الربيع العربي الت زعزعة استقرار دول بأكملها، حيث أشار إلى أنّ الثورة التي ستعرفها الجزائر قريبا هي ثورة اقتصادية وثقافية وتكنولوجية. وأضاف سلال أن الجزائر دخلت بفضل عمل وحكمة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في استقرار سياسي ومؤسساتي كبير جدا. وأوضح الوزير الأول أمام ممثلي المجتمع المدني لولاية سطيف عقب زيارة العمل التي قادته اليها أن الرئيس بوتفليقة هو الذي أوصل البلاد الى ما هي عليه اليوم مبرزا أن الجزائر "دخلت اليوم في استقرار سياسي ومؤسساتي كبير جدا وهو ما جعلها تزدهر وتتطور". وأضاف بأنه "لا بد من أن نشهد لرئيس الجمهورية بمساهمته في عودة الاستقرار الى البلاد مما يدعونا الى بذل كل ما في وسعنا للمحافظة على هذا الاستقرار الذي لم تتقبله العديد من الجهات". وفي هذا الشأن أشار الى أن عددا من الجهات "ما زالت لم تتقبل عدم زعزعة استقرار الجزائر لأنها على دراية بأن لدينا رجالا وامكانيات " مؤكدا في نفس الوقت بأن هذا الاستقرار "هو الذي ساعد في التطور الاقتصادي والاجتماعي". وبالمقابل أكد الوزير الأول أن الجزائر "بحاجة " الى تغييرات في شتى المجالات "تغييرات --كما قال--لايمكن أن تحدث بطريقة عشوائية وفوضوية لكن في الهدوء و عن طريق التفاهم وبالتواصل مع الجميع". وعبر بالمناسبة عن قناعته بأن الجزائر "حقيقة تنتظر ثورة لكن ثورة اقتصادية وتكنولوجية وثقافية.