صرح سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة إن الاتحاد لا يمكنه أن ياخذ قرارا باعتبار جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية" دون وجود معطيات كافية . وأضاف السفير جيمس موران، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس بالقاهرة في مكتبة الإسكندرية على هامش مؤتمر "العلوم الحية الجديدة ..العقد القادم" قائلا: إن الاتحاد الأوروبي لم يعلن أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية كما أعلنت مصر والسعودية. وتابع : "لكن بريطانيا بدأت بالفعل في فتح تحقيق شامل وواسع لفهم أكثر عن ديناميكية عمل جماعة الإخوان في بريطانيا، وليس مقتصرا فقط على أعمال العنف". وفي جوابه على سؤال حول ما إذا كان هنالك دعم من الاتحاد الأوروبي لجماعة الإخوان، قال موران إن الاتحاد الأوروبي لا يدعم أحدا من التيارات المصرية، ويتعامل فقط مع الحكومة المصرية. في إشارة إلى إضفاء نوع من الشرعية على السلطات المصرية الحالية بعد "الانقلاب العسكري" ضد الرئيس المصري السابق محمد مرسي. وشدد السفير جيمس موران على أن الاتحاد الأوروبي لا يدعم أيا من مرشحي الرئاسة في مصر، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي لبّى دعوة من السلطات المصرية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة. ولفت إلى أن هذه البعثة لمتابعة الانتخابات الرئاسية ستكون الأولى من نوعها للاتحاد الأوروبي في متابعة عملية انتخابية مصرية. وأوضح أن مهمة بعثة الانتخابات هي متابعة عملية الانتخابات، وليس يوم الاقتراع ، أي ما يعني وجود البعثة بأسابيع أو أشهر قبل الإنتخابات الرئاسية بمصر .