صرح المسؤول الأول عن العارضة الفنية للاتحاد كمال مواسة في اتصال هاتفي خص به ''البلاد'' بأنه لا يريد أن يكون ضحية النتائج السلبية للفريق وأضاف بأن بعض الأطراف تضغط عليه لتقديم الاستقالة، بالرغم من أن الرئيس سعيد عليق متمسك بخدماته. وعليه يبقى المدرب السابق لمولودية باتنة مترددا بين البقاء أو الرحيل، حيث قال في هذا الشأن: ''سأكشف المستور قريبا والأمور ستتضح أكثر مع مرور الوقت لأن المحيط الذي يعيش فيه الفريق يعيق عملي على رأس العارضة الفنية، خاصة وأن بعض الأطراف تمارس ضغظ كبيرا على اللاعبين وتحاول بأية طريقة وضع حد لمهامي وكأنني أنا هو سبب النتائج السلبية''. وأضاف محدثنا في هذا السياق بأن العلاقة المكهربة التي تربطه بمناصري أبناء سوسطارة قد ترغمه على الرحيل، لكن في الوقت الحالي مستقبل مواسة مع أصحاب الزي الأحمر والأسود يبقى غامضا، قائلا في هذا الشأن: ''هناك بعض المسيرين لا يحبذون بقائي ويضغطون على الإدارة لإقالتي كونهم ساهموا بتدعيم الفريق بمبالغ مالية وعليه فكلمتهم مسموعة في بيت الاتحاد وإن غادرت الفريق فبسببهم''. هذا وتدل كل المؤشرات على أن أيام مواسة على رأس العارضة الفنية معدودة خاصة، وأن هذا الأخير يكون قد اقتنع بالرحيل كونه تلقى عدة عروض مغرية من طرف أندية تلعب الأدوار الأولى لم يرد الإفصاح عنها. وعلمنا من مصدر مقرب من بيت الإتحاد أن خليفة مواسة قد يكون المدرب الفرنسي ''لوبيلو'' الذي سبق له وأن تولى تدريب أبناء سوسطارة قبل موسمين واستطاع تحقيق نتائج جد إيجابية بوصوله إلى نهائي كأس الجمهورية ويأتي هذا بعد فشل المفاوضات مع المدرب يعيش الذي يكون قد فصل في وجهته هذا الموسم والتي ستكون اتحاد البليدة.