تعرف محطات الحافلات الرئيسية على مستوى إقليم المقاطعة الإدارية للرويبة، وضعيات متباينة من حيث عدم قدرتها على استيعاب الكم الهائل من المسافرين وقلة وسائل النقل.علاوة على افتقارها للتهيئة المطلوبة في مثل هذه المرافق، وهو ما يزيد من متاعب المسافرين خلال موسم الحر بالموازاة مع حركية خطوط النقل لاسيما باتجاه الشريط الساحلي، وفي منطقة تبلغ كثافتها السكانية نحو 167ألف نسمة، حيث تعرف المحطة المحاذية لمستشفى الرويبة وضعية كارثية نتيجة لسوء التسيير. وغياب الأمن، إذ تشهد المحطة العديد من الشجارات والملاسنات بين الناقلين، لأولوية نقل المسافرين وحول مكان توقيف وركن الحافلات، بالإضافة إلى الأرضية الممتلئة بالحفر وغير المهيأة، ما يجعل المسافرين يعانون الأمرين خاصة في فصل تساقط الأمطار. نفس الحالة تعرفها محطة الرويبة المجاورة لحي فليكوبيراتيفف التي تشهد هي الأخرى حالة مزرية نتيجة الاكتظاظ الحاصل على مستواها، والنقص الفادح في الخطوط باتجاه العاصمة، وباتجاه الشريط الساحلي خاصة فصل الصيف الذي يشهد توافدا كبيرا للشواطئ الشرقية للعاصمة، كما أن المحطة تفتقر للتهيئة اللازمة في ما يخص تقديم خدمات راقية للمسافرين، حيث لا يوجد مكان للجلوس وانتظار الحفلات ما يشكل عبئا كبيرا للمسافرين باتجاه العاصمة والمدن الساحلية الأخرى.