دخل صبيحة أمس العمال الإداريون، من أساتذة وأعوان إدراة وحراس، أمام مقر ثانوية سيدي عامر ببلدية سيدي عامر التي تقع جنوب عاصمة الولاية، في إضراب مفتوح حيث قاموا بإغلاق الثانوية، مطالبين بعدة مطالب تحصلت “البلاد" على نسخة من البيان الذي يحتوي جملة من المطالب كرحيل المدير في أقرب وقت، تدعيم طاقم الرقابة بمراقبين لأنها تحتوي على مراقب واحد، وبقية المناصب شاغرة كمنصب المكتبي ومستشار التربية، إضافة إلى ضرورة عزل السكنات الوظيفية عن أجنحة التدريس نظرا لتردد التلاميذ عليها، وكذا استعمال مخارجها لتسرب التلاميذ من المؤسسة حتى دخول أجانب. وعن مطلب تعزيز الحرم الخارجي للمؤسسة حيث قامت السلطات البلدية بالاستجابة لهذا المطلب حيث بدأت بوضع كل ما يلزم لحماية المؤسسة. ويضيف المحتجون أن إضرابهم هذا سيتواصل ما لم تتحقق مطالبهم وخصوصا مطلب تحويل المدير نظرا لما قيل عن تسيبه في التسيير. يذكر أن هذه الثانوية هي الوحيدة بسيدي عامر تضم أكثر من 900 تلميذا يؤطرهم حوالي 49 أستاذا. وكانت نسبة الاستجابة للإضراب 100 بالمائة، فهم يطالبون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لحل هذا المشكل، ولا يريدون حلا مؤقتا وإضرابهم متواصل الى أن تتحقق مطالبهم.