السلام.س. أقدم عشرات المواطنين ببلدية براقي، 15 كم شرق العاصمة ليلة الخميس، على إضرام النار في العجلات المطاطية ووضع المتاريس الحجرية، ما تسببب في غلق مدخل مدينة براقي وبالتحديد عند إكمالية ''معركة اليرموك''. وحسب شهود عيان، فإن السبب الذي دفع السكان إلى التجمهر وإغلاق الطريق يعود إلى الحالة المزرية التي صارت عليها الشوارع، بعد بدء مصالح البلدية في أشغال تهيئة الشوارع وهي الأشغال التي قلبت حياة السكان رأسا على عقب. وما زاد الطينة بلة هطول الأمطار في الفترة الأخيرة. كما أن تماطل بعض المقاولين المكلفين بالإنجاز أثار غضب السكان. وقد سارعت مصالح الأمن إلى تطويق الحي بالكامل وتحويل السيارات المارة في تلك الفترة إلى مسارات أخرى. ولم تشر المصادر إلى توقيف مصالح الأمن للمحتجين. وبحسب المعطيات المتوفرة، فلا يستبعد أن تنتقل شرارة الغضب إلى أحياء أخرى بببلدية براقي، التي حولتها البلدية إلى ورشة لا تنتهي بها الأشغال، في ظل وجود رئيس بلدية، تثار الشكوك حول قدرته على تسيير شؤون ثاني أكبر يبلدية من حيث عدد السكان، على الرغم من الموارد المالية للبلدية.