فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة، أمس، تحقيقا معمقا للوقوف على الملابسات الحقيقية لوفاة مدير وحدة ''سرفيال'' المختصة في استرجاع ومعالجة النفايات الحديدية بمركب أرسيلور ميتال، ويتعلق الأمر بالأوكراني - الفرنسي ''مئ، د، ف '' البالغ من العمر 49 سنة والذي عثر عليه ميتا داخل غرفته بإقامة الإطارات الأجنبية في حي وادي القبة الراقي بوسط المدينة. وحسب التقرير الذي اطلعت عليه ''البلاد'' وأعده طبيب الحماية المدنية التي تحركت فور إبلاغها بالأمر من قبل زملاء الضحية، فإن الوفاة طبيعية والسبب في ذلك يعود إلى تعرض الضحية إلى سكتة قلبية في انتظار ما سيكشف عنه تقرير الطبيب الشرعي. للإشارة، كان إطارا أجنبيا من دولة لوكسومبورغ قد عثر عليه هو الآخر ميتا داخل إقامته بفندق الأجانب في سيدي عمار، وراجت حينها أخبار تفيد بقيامه بعملية انتحار، غير أن تقرير الخبير فنّد ذلك.