استنكر الطلبة الجامعيون المقيمون بمحمود منتوري ''الفيرمة'' بقسنطينة غياب المسؤولين على شؤون الإقامة في الآونة الأخيرة بعد أن بلغ الانفلات الأمني مداه خصوصا وأن المرحلة الحالية تشهد تحضيرا للامتحانات.وحذّرت اللجنة من تراجع الأمن بالإقامة المذكورة وانتشار الغرباء الذين لا يتوانون عن استغلال المرافق التي خصصت للطلبة دون غيرهم (الغرف، المرش، المطعم، المرافق الرياضية..) في كل وقت بل يتعرضون للطلبة بالتهديد والتحرش بهم مما خلق جوا من اللاأمن والاضطراب. كما زادت مظاهر أخرى سوءا على سوء الوضعية التي تتخبط فيها الإقامة ومنها رواج المخدرات بأنواعها وقارورات الخمر ما ينبئ بأنها ستصير مخمرة ومرتعا لتجار المخدرات جهارا نهارا. كما أن حوادث السرقة تتزايد بشكل رهيب أمام الصمت المطبق للمسؤولين وتحاشي تطبيق قرارات المجلس التأديبي والمتابعة الأمنية. وأمام هذا الوضع دعت اللجنة الجهات الوصية إلى تحمل مسؤولياتها والاهتمام أكثر بمصير الطلبة، مطالبة المسؤولين المحليين بعاصمة الشرق الجزائري بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات المشينة التي تتنافى وحرمة الجامعة كمكان لطلب العلم.